Your email is not verfied. Your ads will not be published until your email is activated.
- Ads Sudan
- Port Sudan
- Community
- Public Announcements
- رواية المراكب المنسية
رواية المراكب المنسية
رواية المراكب المنسية مطلع الرواية هو مقولة الكاتب التي نصت على ( أن تكون كاتباً هذا يعني إما أنك تروض الحزن أو أن حروفك تولد من رحم الألم ) بدأت الرواية طارحة الحكم الخاطئ على البطل الذي نشأ بمناطق الحروب والنزاعات في غرب البلاد ، ولما ذهب لمدينة بورتسودان وقع بالحب لكن العادات والتقاليد كانت عائقاً أمامه إضافة إلى أن محبوبته صرحت له قائلة (نحن نعتبر أن يداك لم توجد لتحمل القلم بل وجدت لتحمل السلاح ، لكنك عبثاً تحاول أن تكون الوردة التي كفيلة بأن يبدأ منها بستان ). لا يخضع لها ولا لنظرة المجتمع ولأنه شاعر كان يحاول أن يمحي هذا الاعتقاد ، وظل يحارب التفرقة على الأساس اللوني والمنطقة الجغرافية ، ثم توالت التحديات تباعاً في حياة بطل الرواية ( مشاكل الحب ، الهوية ، التشرد ، مشاكل الوطن ،) والجانب الأخر من الرواية كان متمثلاً في حياة المشردين أسفل إنارات الطرق العامة وحول المساجد وعلاقتهم بالمسجد والتسول وضياع النسب والأمراض والادمان . الأمكنه : يبدأ السرد من داخل ولاية البحر الأحمر بورتسودان ، متضمناً الجامعة والأحياء ومعالم أخرى وتعرج الأحداث بالخرطوم لتصل لشرق دارفور ويأتي المشهد الختامي في مدينة بورتسودان عند عودة بطل الرواية من رحلة الابحار . تأتي الرواية في خمسة فصول وهي ( الحب والتشرد ، الألم والرحيل ، القِبلة الأولى ، الكتابة والأحلام ، المراكب المنسية ) والفصل الأخير هو الذي كان عنواناً للرواية . تأتي الرواية عن طريق العتبات وهي عبارة عن نصوص في بداية كل فصل تُنسب النصوص لشخوص الرواية . وأتت النصوص في بداية كل فصل ترتيباً كما يلي : كان القلب بستانا أخضر ونبضاته سنابل وبمجيئك أنت بدأت سنواتي العجاف اعتاد قلبي أن يتعايش مع الألم الذي أصبح يلازمني ، حتى مناعتي النفسية لا تعتبر الألم شيئاً غريباً لتصده وتدافع عن نفسها ، بل تفتح له أشرعتها ، تستقبله كأنه المنشود لا تبتئسوا يا سادتي من برودهم فالنار التي حرقت الأقصى قد كانت برداً وسلاماً على العروبة إلا على أبناء أرض الزيتون الكتابة هي وسيلة للحياة والحلم ، أن تكون كاتباً هذا يعني أن تكون قادراً على أن تلامس شيئاً ما في داخل الحقيقة وإلا فأنت مسرف في الكلام نحن نجهل معنى الموت ولا نعرف قيمة الحياة إلا بعد أن نجد أنفسنا مع الموت وجهاً لوجه وحينها يكون قد مضى الوقت على فهم ماهية الحياة